موقع إلكتروني متخصص في متابعة أخبار السوق العقارية

«أي صاغة»: 8 جنيهات تراجعًا في أسعار الذهب

تراجعت أسعار الذهب بنحو 8 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت،  في ظل إجازة البورصة العالمية.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت، بالأسواق العالمية بنحو 1.6%  خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل  1644 دولارًا، كأدنى مستوى لها منذ أبريل 2020، متأثرة بصعود الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكي، بجانب تبني الفيدرالي الأمريكي لسياسة أكثر تشددًا للحد من معدلات التضخم.

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 8 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 1129 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 تعاملات أمس الجمعة عند مستوى 1142 جنيهًا، ولامس مستوى 1148 جنيها واختتم التعاملات عند مستوى 1137 جنيهًا، في حين افتتحت الاوقية التعاملات عند مستوى 1665 دوولارًا، واختتمت عند مستوى 1644 دولارًا.

أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1290 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 968 جنيهًا،  وجرام الذهب عيار 14 سجل 753 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 9032 جنيهًا.

وفي سياق متصل، بلغ إجمالى تراجع أسعار الذهب نحو 15 جنيهًا بعد بيان «أي صاغة» الصادر أمس حول عمليات التلاعبات الفجة في أسعار الذهب تحت أوهام العرض والطلب، في ظل عدم  وجد أي متغيرات حقيقية ومؤثرة في الأسعار في ظل تراجع الأسعار بالبورصة العالمية، وثبات سعر صرف الدولار الرسمي والموازي، مع استقرار الطلب مؤخرًا.

وأضاف، البيان، استغلال بعض التجار خلال الأيام الماضية شائعة تراجع الجنيه أمام الدولار، ورفع أسعار الفائدة،  وذريعة العرض والطلب لتقييم سعر الأوقية بالبورصة العالمية على سعر صرف الدولار بأكثر من المتداول بالسوق السوداء، إذ اقترب لنحو 25 جنيهًا.

وتتضمن البيان، وجود حالة من الغضب المكتوم بين أصحاب محلات الذهب نتيجة فرض أسعار غير حقيقة عليهم، ما يجعلهم في مواجهة مع المواطنين والإساءة لسمعتهم أو ما يتردد من مقولات حول « استغلال وجشع التجار».

ويمثل شراء المواطنين للذهب بأسعار مبالغ فيها، إضرارًا بسمعة السوق، ويهز ثقة المواطنين في الذهب كملاذ آمن، مثلما ارتفعت الأسعار خلال مايو الماضي بفعل التلاعب لمستويات بلغت 1300 لسعر جرام الذهب، ثم تراجع بعد ذلك، وكبد العملاء خسائر كبيرة لم يستطعوا تعويضها، خاصة الذين توجهوا للبيع بعد ذلك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.