قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3390 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 23 دولارًا، لتسجل 2516 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3874 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2906 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2260 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27120 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بنحو 10 جنيهات، بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3385 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3375 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة دولار واحد، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2492 دولارًا، ولامست مستوى 2471 دولارًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2493 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن ترجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال الفترة الأخيرة، بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وتراجع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية، مع تراجع الطلب، وانتعاش البيع العكسي من المواطنين إما للبحث عن السيولة، مع موسم الدراسة، أو للاستفادة من الأسعار الحالية.
في حين أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 46.597 مليار دولار في أغسطس، من 46.489 مليار دولار في يوليو، بزيادة 108 مليون دولار.
وتترقب الأسواق المحلية قرار البنك المركزي بشأن تحديد مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض مساء اليوم الخميس، وسط توقعات بإبقاء المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي.
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خامس اجتماعاتها خلال 2024 اليوم، بعد أن أبقت على أسعار الفائدة دون تغيير خلال آخر اجتماعين عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وكان البنك المركزي المصري قد رفع سعر الفائدة 11 مرة منذ مارس 2022، بإجمالي 19% ، منها 8% في 2022 على 4 مرات و3% في 2023 على مرتين، و8% خلال العام الجاري على مرتين منها 6% دفعة واحدة في مارس الماضي.
أضاف، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تعافت بعد تراجاعها لأدنى مستوى لها خلال تعاملات أمس، وذلك عقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية الشاغرة التي جاءت أضعف من المتوقع في يوليو، والتي أثارت مخاوف جديدة من الهبوط الحاد، حيث كشفت هذه البيانات عن ضعف سوق العمل الأمريكية الهش.
لفت، إل أن بيانات سوق العمل أصبحت المحرك الرئيسي في توقعات مصير أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وذلك وفقًا للتصريحات الأخيرة لـ ” جيروم باول رئيس البنك، والتي سلط الضوء فيها على المخاطر التي تهدد سوق العمل باعتبارها الآن أكثر أهمية من التضخم.
وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي أمس الأربعاء، عن انخفاض الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة إلى 7.673 مليون في يوليو من 7.910 مليون وظيفة معدلة بالخفض في يونيو وأقل من التقديرات البالغة 8.100 مليون.
وتأتي هذه البيانات بعد بيانات التصنيع الأمريكية الضعيفة الصادرة يوم الثلاثاء الماضي، والتي تسببت في انهيار مفاجئ للسوق العالمية والذي تفاقم بسبب المخاوف بشأن انفجار فقاعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ومن المحتمل أن تواصل أسعار الذهب راتفاعها، مع ارتفاع الطلب من الأفراد، لاسيما بعدما أفاد تقرير مجلس الذهب العالمي الصادر مؤخرًا، عن ارتفاع صافي مشتريات البنوك المركزية، من الذهب لتسجل 37.6 طن، إذ أصبحت البنوك المركزية لاعبًا رئيسيًا في دفع الطلب على الذهب في السنوات الأخيرة، وتمثل الآن نحو 18% من السوق، ومع ذلك، أظهرت البيانات أيضا أن بنك الشعب الصيني واصل وقف شراء الذهب في يوليو بعد وقف عمليات الشراء في مايو.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق اليوم الخميس بيانات التوظيف وطلبات البطالة، لكن تركز الأسواق مازال ينصب حول بيانات التوظيف الأمريكية المقرر صدورها غدًا الجمعة، والتي ستكون أكثر حسمًا في تحديد وتيرة الخفض.