نظمت شركة “فيليب موريس – مصر“، الرائدة في مجال صناعة التبغ، والمنتجات البديلة الخالية من الدخان، فعالية كبرى ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركة بإطلاق حملة لتنظيف مياه نهر النيل من المخلفات. وذلك بمشاركة عدد من موظفي وقيادات الشركة، بهدف التوعية من أهمية الحفاظ على مياه نهر النيل من التلوث وتعزيز أهداف الاستدامة البيئية.
من جانبه، أكد علي نفزات كرمان، المدير العام لشركة “فيليب موريس – مصر والمشرق العربي”، حرص الشركة على الاضطلاع بمسؤوليتها المجتمعية عبر ممارسة أدوار وأنشطة تخدم احتياجات ومتطلبات المجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن الشركة تحرص سنويًا على تنظيم الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي كجزء من استراتيجية عمل الشركة القائمة على تنفيذ وترسيخ معايير الاستدامة.
وأضاف “كرمان”: تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة لجمع المخلفات من النيل، والتوعية بالأساليب السليمة للتخلص الآمن منها، مؤكدًا أن تلك الخطوة تستهدف نشر الوعي بالآثار السلبية لتلوث المياه، وما يشكله ذلك من أضرار بالغة على الكائنات البحرية وصحة الإنسان، الأمر الذي يتفق مع توجه الشركة نحو تنفيذ استراتيجية متكاملة للحد من المخاطر، لدعم استراتيجيتها الرامية إلى خلق مستقبل خالٍ من الدخان، من خلال طرح منتجات بديلة تعد خيارًا أفضل للمدخنين البالغين مقارنةً بالسيجارة التقليدية، بالإضافة إلى نهج الشركة في التخلص الآمن من النفايات الصلبة في جميع عملياتها التصنيعية.
وقد حصلت الشركة مؤخراً على مرتبة متقدمة في مؤشر “داو جونز” العالمي للاستدامة، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، والذي يعد أقدم المؤشرات التي تقيم أداء الشركات الأكثر نجاحًا في العالم استنادًا إلى معايير الاستدامة الاقتصادية والبيئية.
يذكر أن شركة فيليب موريس إنترناشيونال، قد حققت نجاحات كبرى في مجال الحفاظ على البيئة خلال عام 2022، بعد حصولها على تصنيف العلامة الكاملة «Triple A» من منظمة CDP العالمية، وهي أحد أهم المنظمات العالمية غير الهادفة للربح والمتخصصة في تقييم جهود الشركات والمؤسسات الكبرى في مجال الحفاظ على البيئة، كما يعد تصنيف Triple A الأعلى عالميًا من بين جداول تصنيف الشركات في هذا المجال، وذلك عن أدائها في معالجة التغيرات المناخية وحماية الغابات والأمن المائي، بما يؤكد على التزام الشركة بالريادة البيئية العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “فيليب موريس إنترناشيونال” قد عززت نهجها نحو الاستدامة البيئية في عام 2019، حينما أعلنت عن خطط لجعل جميع مصانعها خالية من الكربون بحلول عام 2030، والاعتماد على المصادر المتجددة في إنتاج الكهرباء اللازمة لعملياتها التصنيعية، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات في السنوات الأخيرة لتحقيق تلك الأهداف، بما في ذلك تركيب توربينات الرياح، والألواح الشمسية، ومواقف السيارات مع محطات شحن للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى ممارسة أنشطة توعوية بضرورة تجنب السلوكيات السلبية الخاصة بالتخلص غير الصحيح من السجائر لما يشكله من أثر ضار بالنسبة للبيئة.