كشف التقرير الأسبوعي لمنصة “أي صاغة” عن ارتفاع أسعار الذهب بشكل طفيف بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء السبت، في حين تراجعت الأوقية بالأسواق العالمية خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة، ليفقد الذهب نحو 2.5 % من قيمته خلال تداولات الأسبوع ليسجل أكبر خسارة فى شهر، وذلك بفعل التوقعات القوية برفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس فى اجتماع الأربعاء المقبل، وذلك للحد من ارتفاع معدلات التضخم المتتالية.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع صباح يوم الإثنين الماضي عند مستوى 1113 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1116 جنيهًا، في حين افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 1718 دولارا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1674 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 1275 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 957 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 744 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 8928 جنيهًا.
أشار إلى أن ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية فى ظل تراجعها بالبورصة العالمية، يعزي إلى نقص المعروض نتيجة وقف الاستيراد وإحجام المواطنين عن بيع ما في حيازتهم بفعل ارتفاع أسعار الذهب لمستويات كبيرة، والتوقعات بتراجع الجنيه أمام الدولار خلال الفترة المقبلة.
أضاف، وتترقب الأسواق اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس المقبل، والتي من المرجَح أن تتمسك بتطبيق سياسة التشديد النقدي للحد من الضغوط التضخمية، بجانب التصدي لظاهرة الدولارة بالسوق السوداء، ومن المتوقع رفع سعر الفائدة بنسبة تتراوح من 1 إلى %2 على الإيداع والإقراض.
تابع، أن التوقعات بتحرير سعر الصرف، وتراجع الجنيه أمام الدولار دفعت المواطنين، للاقبال على السبائك والجنيهات، ما عزز من جاذبية المعدن الأصفر، كأداة للتحوط للحفاظ على قيمة الأموال مع تراجع العملة.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بنحو 300 نقطة أساس خلال اجتماعي لجنة السياسة النقدية في مارس ومايو الماضيين، ما أدى إلى تراجع الجنيه أمام الدولار بنحو يزيد عن 22 %.