شهد القطاع العقاري حدثًا استثنائيًا هو الأول من نوعه بالسوق المصرية، بإطلاق تطبيق “بيوت” الإلكتروني المتخصص في التسويق العقاري، والذي يساهم في القضاء على الكثير من سلبيات التسويق العقاري خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال محمد صبره، مؤسس تطبيق “بيوت”، إنه تلاحظ خلال السنوات الأخيرة وفي ظل طفرة عمرانية عقارية تشهدها الدولة المصرية، تزايد الظواهر السلبية لمهنة التسويق العقاري والتي ساهمت بدرجة كبيرة في انخفاض معدل المبيعات بكثير من المشروعات العقارية.
أشار “صبره”، إلى أن أحد أهم الظواهر السلبية التي صاحبت مهنة التسويق العقاري في مصر، تمثلت في كثرة المكالمات والرسائل المزعجة مما يضطر العميل للهروب من جميع المسوقين والمطورين العقاريين، مع كثرة العروض وتضارب المعلومات نظرًا لتزايد أعداد المسوقين العقاريين، بالإضافة إلى انتهاك خصوصية العملاء في أي وقت وبإلحاح شديد سواء من خلال المكالمات المباشرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعالجه تطبيق “بيوت”.
أوضح “مؤسس التطبيق” أن “بيوت” سيمكن عملائه للمرة الأولى في مصر والشرق الأوسط من إجراء مكالمات “تليفونية وفيديو” حسب الموعد المناسب لهم بدون الحاجة لبياناتهم أو أرقام هواتفهم، مما يضمن لهم الاطلاع على كل ما يحتاجونه بدقة وأمان، ويساهم في القضاء على ظاهرة الإزعاج التي تسببت في الكثير من المشكلات للسوق العقاري خلال السنوات الماضية .
وقال إن تطبيق “بيوت” سيتيح المعلومات والبيانات الصحيحة بالسوق العقاري ومن مصادرها الأصلية ، مشيرًا إلى أنه من خلال تطبيق “بيوت” سيكون للعميل القدرة على إجراء مكالماته التي يسعى من خلالها للحصول على الوحدة السكنية أو الإدارية في أي وقت مع أي مطور يرغب هو في التعامل معه والوصول للمعلومه بدقة.
وواصل: يتيح تطبيق “بيوت” لعملائه إجراء مكالمات فيديو لمعاينة الوحدات قبل إتمام التعاقد أو الشراء وهو ما يوفر فرصاً أكبر للتسويق خارج مصر ويفتح أسواقًا جديدة بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتصدير العقار.
أكد أن تطبيق بيوت سيفتح المجال أمام كل العملاء سواء المتواجدين علي منصات التواصل الإجتماعي أو خارجها، حيث يوفر “بيوت” الخصوصية والأمان للعميل، كما يساعد على عدم إهدار وقت “العميل – المطور – المسوق”.