قالت مؤسسة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني إن السيولة المالية في قطاع التطوير العقاري الصيني تعاني من الضغوط منذ يوليو عندما بدأت شركة إيفرجراند إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في الصين المعاناة في الوفاء بالتزاماتها المالية. وأضاف أن هذه الضغوط على السيولة المالية “ستستمر لبعض الوقت”.
وأوضحت أن مشاكل تمويل شركات التطوير العقاري والبناء الصينية قد لا تنتهي قبل شهور لتستمر حتى النصف الثاني من العام المقبل في حين يمكن أن تؤدي الظروف الحالية إلى مزيد من الصعوبات بالنسبة لهذه الشركات.
ومع إغلاق أبواب أغلب أسواق المال الخارجية أمام شركات التطوير العقاري الصينية فإن هذه الشركات قد تتمكن من مواصلة سداد التزاماتها اعتمادا على السيولة الداخلية لكن هذا الحل لن يستمر لفترة طويلة حتى “بالنسبة لأقوى شركات التطوير العقاري” بحسب فيتش.
وتتوقع فيتش تراجع قيمة مبيعات شركات العقارات الصينية خلال العام المقبل بما يتراوح بين 10 و15% مقارنة بـ 2021 كنتيجة جزئية لتراجع متوسط الأسعار بنسبة 5%. في حين تتوقع فيتش أن تكون مبيعات العام الحالي قريبة من مستويات العام السابق، وفقا لصحيفة الاقتصادية.