اعلنت شركة مايكروسوفت العربية مشاركتها كراعي ماسي في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم المُقرر إقامته بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 8 إلى 11 مايو الجاري.
حيث ركزت مايكروسوفت من خلال جناحها بالمعرض على عدة موضوعات أهمها: تبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات والحلول التقنية لمقاومة التحديات التي يُواجهها قطاع التعليم، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للطلاب من خلال ترسيخ مفاهيم التعليم المُتكافئ والعادل للجميع باستخدام أحدث التِّقنيَّات، والتعرف على آليات التعليم الهجين، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة التشاركية باستخدام الغرف التعاونية، وأدوات السبورة البيضاء.
فيما يهدف المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم إلى تعزيز رؤية المملكة 2030، من خلال استعراض الفرص المتاحة للاستثمار في تطوير التعليم محليًّا وعالميًّا، وتبادل الخبرات والتجارب التي تعكس التنافسية العالمية، والتغلب على التحديات التي تواجه قطاع التعليم في المملكة، فضلًا عن تقديم الحلول التي تسهم في رفع مستوى وكفاءة المؤسسات التعليمية، وفقًا للمعايير والمؤشرات الدولية الخاصة بالقياس والتقويم.
ومن المقرر أن يعرض بعض شركاء مايكروسوفت حلولًا لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة خلال المعرض.
حيث ستعرض شركة eSense منصة bridge وهي منصة تتميز بتقديمها لمجموعة متفوقة من الحلول التقنية المساعدة، التي تساعد الجهات المختلفة في تقديم ودعم المستخدمين والعملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أفضل، وذلك من خلال تطوير برمجيات تتناسب مع احتياجاتهم، وتلبي متطلباتهم عبر 3 حلول مبتكرة هي:
bridge Live & Avatar
تقدم هذه النسخة حلولاً لفئتي الصم والبكم.
bridge Interact
تقدم هذه النسخة حلولاً لكافة فئات الاحتياجات الخاصة.
bridge Sense
تقدم هذه النسخة حلولاً للمكفوفين وذوي الإعاقة البصرية.
بينما سيعرض شريكا آخر وهو Key2enable بعض الأدوات المبتكرة والمتعددة الوظائف لإمكانية الوصول الرقمي التي تُمكن من التواصل والتعلم والإدماج المدرسي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات جسدية وعقلية وتَعَلُمية، بالإضافة إلى الظروف الصحية الأخرى التي تتحدى حركتهم أو كلامهم أو فهمهم.
من جانبه قال ثامر الحربي، رئيس شركة مايكروسوفت العربية، إن مايكروسوفت العربية تولي قطاع التعليم أهمية كبرى حيث أن الشركة لها باع طويل في دعم رحلة التحول الرقمي للعملية التعليمية في المملكة، إذ مكنت ملايين الطلاب ومئات الآلاف من المعلمين لاستخدام الأدوات التقنية واستكمال رحلتهم التعليمية، وهذا جلي في مختلف مبادرات الشركة التعليمية مثل أكاديمية تخيل من مايكروسوفت وأكاديمية مايكروسوفت للابتكار وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى نقل المعرفة وسد الفجوة المعرفية بين احتياجات سوق العمل وامكانيات رأس المال البشري، للارتقاء بمستوى المُعلمين وإطلاق العنان لإبداعات الطلاب”.
وأشاد “الحربي” بنجاح وزارة التعليم في استخدام تِقنيَّات رقمية ساعدت في انتشار تجربة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، وتعد قصة نجاح منصة “مدرستي”، أحد الأدلة التي تؤكد سعي المملكة المستمر لاستدامة العملية التعليمية تحت أي ظرفٍ كان.
في السياق ذاته، قال تركي باضريس، نائب الرئيس للقطاع العام، “نحن سعداء بمشاركتنا في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم الذي يعد من أكبر الفعاليات المُختصة بقطاع التعليم في المنطقة العربية، نظرًا لأن قطاع التعليم لا يقل أهمية عن القطاعات الأخرى، ويُسهم في النهوض بالاقتصاد الكلي للمملكة”.
جدير بالذكر أن المملكة خصصت ميزانية لقطاع التعليم تقدر بـ ١٨٥ مليار ريال لعام 2022؛ لتطوير المنظومة التعليمية وتنمية المهارات البشرية. كما حصدت المملكة 3 جوائز دولية في مؤتمر تبادل الخبرات العالمي 2022 لشركة مايكروسوفت، خُصصت هذه الجوائز لمشاريع إدماج الأطفال من ذوي الإعاقة في المدارس، ومقاومة التغير المناخي والتنمية المستدامة، وتعزيز الوعي البيئي. فيما شاركت المملكة في المؤتمر ضمن اتفاقية تعاون بين وزارة التعليم ومايكروسوفت العربية، بهدف تبادل الخبرات والحلول التقنية الحديثة وأفضل الممارسات لتطبيقها، مما يؤدي إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية.