مدير معهد بحوث البترول: انتاج الطاقة النظيفة يحتاج بنية تحتية وأجهزة حديثة
كشف الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول عن خطة المعهد خلال المرحلة القادمة بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق رؤية 2030، مؤكدا على اهمية البحث العلمى فى تقدم الدول وتحقيق عوائد استثمارية ضخمة من خلال التكامل بين القطاع الصناعى والبحثى فى خدمة الاقتصاد والناتج المحلى الاجمالى مشيرا ان المعهد يعمل على عدد من الملفات الهامة وعلى رأسها معالجة المياة لترشيد الاستهلاك وعدم التعرض الى اى ازمات فى المستقبل وكذلك التوسع فى استخدامات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الاخضر فى اطار التحول التدريجى للطاقة النظيفة.
وقال مصطفى فى تصريحات صحفية ان المعهد يدرس التحول الرقمى “الرقمنة “لربط المنظومة البحثية بخطة التطور التى تتبناها الدولة فى الجمهورية الجديدة علاوة على دراسة انشاء شركات تابعة للمعهد يكون المعهد مساهما اساسيا بها لتطبيق نتائج الابحاث على ارض الواقع من خلالها مشيرا ان المعهد نجح فى اجراء 450 بحث هذا العام مقارنة ب387 العام الماضى مؤكدا وجود زيادة كبيرة فى حجم الابحاث وجودتها خلال المرحلة القادمة وسيكون له مردود اقتصادى وعلمى فى ترتيب مصر على المستوى العالمى فى مجال البحث العلمى.
واكد مصطفى على دور البحث العلمى فى مواجهة الازمات كالحرب الروسية الاوكرانية من خلال زيادة الانتاج مع تنوع مصادر الطاقة البديلة والتوسع فى الغاز وطاقة ارياح والطاقة الشمسية مشيرا ان هذة الفترة هى مرحلة انتقالية مؤقتة خاصة ان زيادة الاسعار ناتجة عن حالة العرض والطلب ومع زيادة المعروض يحدث توازن فى الاسعار مشيرا الى ان الخطوة الاولى فى مواجهة اى ازمة الاستعداد لمواجهة اى تغيرات ووضع جميع السيناريوهات المتوقعة فى حالات حدوث اى نقص فى اى مصدر من مصادر الطاقة والعمل فى مختلف الاتجاهات كاعادة استخدام الابار القديمة والعودة لاستخراج الزيت الثقيل.
مرة اخرى لتعويض فارق السعر الناتج عن الاستيراد مقارنة باستخراجه ويجب ان تكون هناك خطط بديلة للاستيراد وكذلك ترشيد الاستهلاك بالتزامن مع خطة الدولة فى وسائل النقل والمواصلات والتوسع فى استخدام الغاز مع وجود فوائض منه فى المنازل والسيارات وغيرها مع تقليل الاعتماد على المشتقات البترولية الغير متوافرة.
واشار مدير معهد بحوث البترول الى ان المعهد حصل على جائزتين خلال مشاركته فى فى مؤتمر بيروت للابتكار الذى انعقد العام الماضى الاولى جائزة ذهبية عن ابحاث الطاقة الشمسية والثانية جائزة فضية عن ابحاث معالجة المياه علما ان هذة الابحاث تتماشى مع استراتيجية الدولة ورؤيتها المستقبلية لقطاع الطاقة