«كواي» يوقع شراكة حصرية مع مريم عماد لريادة تقديم المحتوى المفيد والبناء
أعلن كواي تطبيق الفيديوهات القصيرة الذي يمكن المستخدمين من اكتشاف ومشاركة لحظات الحياة اليومية، عن توقيع شراكة حصرية مع مريم عماد إحدى رائدات صناعة المحتوى الإيجابي في مصر.
لدى مريم، صاحبة الشهرة الكبيرة في مجال إنشاء المحتوى حقيقي القيمة والتقاط اللحظات التي تربط المجتمعات، أكثر من خمسة ملايين متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، يستحوذ كواي على 3.1 مليون منهم، مما يجعلها واحدة من أكبر صناع محتوى المصريين على التطبيق.. ومن خلال هذا التعاون، سيتمكن كواي من تعزيز وتوسيع قدرات وخبرات مريم الإبداعية في صناعة محتوى تعليمي وملهم، ومواصلة الفيديوهات التي تناسب الاحتياجات الحقيقية للمجتمع.
وقال جينغ شينغ سو، المدير الإداري لـ “كواي”، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا: “نحن نحب المحتوى الذي تقدمه مريم وقدرتها الكبيرة على تصوير الرسائل الإيجابية وتقديمها للعالم”. نثق في أن كواي يوفر المجال للأشخاص لمشاركة اللحظات التي تستحق المشاهدة من أجل إثراء حياة مستخدمينا بمحتوى يحمل الكثير من الوضوح والمعاني والإلهام. وهذا هو بالضبط نوع التأثير الذي تمتلكه مريم”.
من جانبها، علقت مريم على الشراكة مع كواي قائلة: “يغمرني شعور رائع بالسعادة لدخولي في هذه الشراكة مع هذا التطبيق القوي، ومواصلة شغفي الدؤوب لأكون صاحبة الريادة في مجال إطلاق المبادرات الاجتماعية ذات التأثير الواقعي على المجتمع.. بشراكتي مع كواي أدرك تماما أنني سأحصل على الدعم والأدوات التي احتاج إليها كي أكون صاحبة الريادة في هذه الحملات الرقمية وأن أشجع العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على المشاركة في هذا الحملات من أجل القضايا الجيدة”.
ستعزز هذه الشراكة من مهمة كواي الرامية إلى أن يكون منصة عالمية تناسب الاستخدامات اليومية، بجانب هدفه المتمثل في الاستمرار بأن يكون محركا للفرص للأفراد من أي فئة عمرية أو أي خلفية ثقافية. ومن خلال مبادرات كهذه يتمكن كواي من تمكين وريادة صناع المحتوى مثل مريم عماد، والأجيال الجديدة من صانعي المحتوى في مصر وخارجها.
وكان كواي ومريم قد عملا مؤخرا على حملة “الصغيرة بتفرق” والتي تم إطلاقها على التطبيق لتشجيع المستخدمين على إظهار ممارستهم للأعمال الصالحة.. وحققت الحملة نجاحا منقطع النظير، حيث استقطبت 29 ألف صانع محتوى قاموا بنشر أكثر من 140 ألف مقطع فيديو، سجل فيديو واحد منهم مليون مشاهدة.. وقد ألهمت الحملة آلاف الأشخاص على ممارسة وصناعة المحتوى الإيجابي والمؤثر.