موقع إلكتروني متخصص في متابعة أخبار السوق العقارية

رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي يتفقد محطة معالجة الجبل الأصفر

قام المهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بزيارة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر بطاقة 2.5 مليون متر مكعب/يوم، لتفقد أعمال التطوير والاحلال والتجديد بالمحطة.

واستهل المهندس أحمد عبدالقادر، الجولة بمتابعة أعمال التشغيل والصيانة ومعاينة أعمال المعالجة البيولوجية وأعمال التطوير التي تتم في خزانات التهوية، حيث تفقد أعمال إحلال ناشرات الهواء الخشنة Coarse Diffusers بناشرات الهواء الدقيقة Fine Membrane وذلك لتحسين كفاءة انتشار الأوكسجين وبالتبعية تحسين المعالجة البيولوجية بالإضافة الى توفير كمية الهواء المطلوب ضخه بنسبة 30%، وبالتالي توفير استهلاك الكهرباء بحوالي 10 ميجاوات ساعة في اليوم.

واطلع رئيس الجهاز، على عرض توضيحي للأعمال التي تمت في المرحلة الأولى بطاقة 1.5 مليون م3 / يوم، والذي شمل جهود تحسين كفاءة أعمال التشغيل والصيانة وأعمال إعادة التأهيل بجميع المكونات، ومقترحات أعمال التطوير، والتي تعمل على استدامة أعمال التشغيل والصيانة لهذا الصرح الكبير.

وأعرب المهندس أحمد عبد القادر، عن رضائه عما تم من مجهودات خلال الفترة الماضية، وتطلع إلى المزيد من الجهد لاستمرارية الحفاظ على هذا الكيان والارتقاء الدائم بمستوى المحطة.

وقام رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، بتفقد المعمل الرئيسي، وما اشتمل عليه من الأجهزة الحديثة والتقنية الفنية العالية في إجراء التجارب اليومية لمياه الصرف الصحي المعالج، مؤكداً أهمية المتابعة الدقيقة لنتائج العينات حفاظاً على البيئة وحفاظاً على المواطنين.

كما تفقد أعمال الإنشاءات لمحطة ري المزروعات ومحطة تنقية مياه الخدمات كأحد بنود أعمال التطوير بالمحطة ثم توجه الى محطة الطاقة الفرعية (Power Distribution Sub- Station) PDSS لتفقد لوحات الجهد المتوسط الجديدة من شركة شنايدر والتي تم توريدها وتركيبها ضمن أعمال الاحلال والتجديد.

وفى نهاية الزيارة توجه إلى منطقة تجميع غاز الميثان لمعاينة خزان الغاز الجديد Membrane Gas Holder بسعة 11000 م3 والمكون من غشاءين، حيث يتميز هذا النوع بتحمله للغازات الناتجة H2s & CH4، كما يتميز بعدم احتياجه لتكلفة في الصيانة وقوة الاعتمادية وتحمله مع الزمن عكس خزانات الحديد التي كانت موجودة ومتهالكة بالفعل وتم إحلالها بهذا النوع كأحد أهم أعمال الاحلال والتجديد بالمرحلة الأولى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.