موقع إلكتروني متخصص في متابعة أخبار السوق العقارية

«منصة مصر العقارية» توقع أول عقد شراكة مع «نيو أفنيو للاستثمار»

وقعت منصة مصر العقارية اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة نيو أفنيو للاستشارات العقارية والتسويق، لإدراج 300 وكيل عقاري على المنصة وعرض الوحدات التي تتولى الشركة تسويقها، للاستفادة من التقنيات العالمية التي يعمل عليها نحو 2 مليون مسوق حول العالم.

وقع الاتفاقية كل من أحمد البطراوي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة مصر العقارية، وأحمد الدسوقي العضو المنتدب لشركة نيو أفنيو للاستثمار والتسويق العقاري.

ومن المخطط أن يمثل الاتفاق بين الشركتين علامة بارزة في السوق العقاري المصري، حيث سيؤدي هذا التعاون الرائد إلى إحداث ثورة في مشهد التكنولوجيا العقارية في مصر، من خلال تقديم حلولًا مبتكرة تعيد تشكيل طريقة شراء العقارات وبيعها وإدارتها في السوق المصرية من خلال وضع رقم موحد للعقار يتم التعامل به عبر منصة مصر العقارية.

وتهدف هذه الاتفاقية الاستراتيجية إلى تقديم حلول التكنولوجيا المتطورة التي من شأنها تبسيط وتحديث مختلف جوانب السوق العقاري المصري، من خلال الاستفادة من خبراتهم وبراعتهم التكنولوجية، إذ أن الجانبان سيتعاونان لتطوير وتنفيذ أدوات وخدمات مبتكرة تعمل على تحسين المعاملات العقارية وتعزيز الشفافية ورفع مستوى تجربة العملاء الشاملة.

وسيتمكن وكلاء العقارات والمستشارين والوسطاء والمطورين من خلال تزويدهم بأحدث الأدوات الرقمية وقدرات تحليل البيانات الشاملة، من اتخاذ قرارات مستنيرة، والاستفادة من اتجاهات السوق، والربط الفعال بين المشترين والبائعين بطريقة ديناميكية وفعالة، من خلال تسخير قوة التكنولوجيا
التي تسعى من خلالها الشراكة إلى توسيع آفاق السوق العقاري المصري وفتح فرص جديدة للنمو والنجاح.

قال أحمد البطراوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة مصر العقارية إنه تم اختيار الاتفاقية الأولى في مصر مع نيو أفنيو للاستثمار والتسويق العقاري بعناية باعتبارها واحدة من شركات الاستشارات العقارية الرائدة في مصر التي تتمتع بميزة تكنولوجية، إلى جانب خدماتها، واعتمادها على الثقافة والمعرفة التي تتوافق مع رؤية منصة مصر العقارية.

وأكد أن منصة مصر العقارية ستمنح للوكلاء المدرجين لديها عددا من الدورات التدريبية على منصة مصر العقارية، ليكونوا قادرين على تبسيط عملهم إذ أن المنصة ستكون بمثابة دليل لهم أثناء قراراتهم واستثماراتهم العقارية.

وأضاف البطراوي، أن تأسيس منصة مصر العقارية بالتعاون مع شركة العالمية الحرة لتكنولوجيا المعلومات ومؤسسها أسامة أبو مسلم، تقدم لمصر منصة لا تقبل المنافسة ذات تقنية عالية، والتي من المقرر أن تحدث ثورة في سوق العقارات في مصر باستثمارات تتجاوز المليار جنيه.

وأكد أن التقنيات الجديدة التي تتمتع بها منصة مصر العقارية سيكون لها دورا في إحداث نقلة كبيرة بالسوق العقاري المصري، إذ أن تلك التقنيات تستهدف الجمع بين المتخصصين في القطاع العقاري من أجل تحسين كفاءة السوق والثقة والشفافية، خاصة وأن المنصة ستكون مركزًا واحدًا للمتخصصين والوكلاء العقاريين، مما يضمن قاعدة بيانات مركزية، وانتشارًا عالميًا، ويحدث ثورة في الطريقة التي يبحث بها الأفراد عن أنسب عقار يتوافق مع احتياجاتهم وأحلامهم في امتلاك عقار من خلال الالتزام بالتميز والنزاهة والتقدم المستمر.

وتابع أن تقنيات MLS اختصارًا لخدمة القوائم المتعددة التي تهيمن تمامًا على عمليات التداول العقاري عبر الإنترنت والتي ستستخدم تقنيات “ai” وتجمع مطوري العقارات والمسوقين والحكومات في منصة واحدة، وتم تطوير المنصة من قبل مزود التكنولوجيا الرائد في العالم CoreLogic، ومقره في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية ويبلغ حجم أعمالها نحو 1 تريليون دولار سنويًا.

ومن جانبه قال أحمد الدسوقي، العضو المنتدب لشركة نيو أفنيو للاستثمار والتسويق العقاري و، إن وجود الشركة على منصة مصر العقارية من خلال 300 وكيل عقاري تابع لها، وبدء عرض 1000 وحدة، هو أمر مهم بأن نبدأ الرحلة معًا، لافتا إلى أن الشركة لديها ثقة
في منصة مصر العقارية والمكاسب التي ستعود على الطرفين من العمل معا، والتي ستضمن تأثيرات إيجابية على السوق ككل.

وتابع أن كلا من منصة مصر العقارية و نيو أفنيو للاستثمار والتسويق العقاري تتمتعان بالتزامهما بالاحترافية والابتكار، ومن خلال توحيد الجهود، بعد الاتفاقية الجديدة، إذ أنهما تستهدفان إلى وضع معايير جديدة للسوق العقاري المصري، والعمل على التغيير الإيجابي في المشهد العقاري المصري، خاصة وأن التعاون يمثل مزيجًا من الخبرة والمعرفة والموارد، مع هدف مشترك وهو تمكين وتعزيز النمو المستدام في هذا القطاع.

وأضاف وفقا لرؤيتنا أن منصة مصر العقارية ستعمل على تبسيط عملية شراء وبيع العقارات لتوفير تجربة سهلة الاستخدام وأحدث التقنيات والبيانات في أسرع وقت.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.