كشفت نتائج الأعمال المجمعة غير المدققة خلال النصف الأول من العام الجاري والمنتهي فى 30 يونيو الماضي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة أن الشركة حققت مبيعات عقارية بلغت 11.3 مليار جنيه مقابل 21 مليارًا في الفترة المقارنة من العام الماضي.
وعزت المجموعة في بيان مرسل للبورصة المصرية، تراجع المبيعات خلال الفترة إلى افتتاح البيع بمشروع “نور”، أحدث مشاريع مجموعة طلعت مصطفى في يونيو 2021 على مساحة 5000 فدان بحدائق العاصمة الإدارية.
وارتفعت أرباح الشركة بنسبة 27% خلال النصف الأول محققة صافي ربح بعد الضرائب بقيمة 1.09 مليار جنيه من عام 2022 مقابل 857 مليونًا في نفس الفترة المقارنة.
وحققت المجموعة أرباحًا مستقلة خلال الفترة بمبلغ 173.6 مليون جنيه مقارنة بحوالي 110 ملايين في الفترة نفسها من العام الماضي.
وسبق أن قال المهندس هشام طلعت رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى، إن مشكلة التطوير العقاري في مصر تتمثل في عدم تلاقي قوى العرض والطلب، موضحا أن التكلفة العالمية ترتفع في جميع أنواع السلع وهذا ما لوحظ في عام 2022 بين شهري فبراير ومارس من زيادة عالمية في أسعار وتكاليف مواد البناء.
وذكر طلعت في مداخلة تليفزيونية أن ارتفاع الأسعار لا حل له سوى التفعيل الحقيقي والكامل لمنظومة التمويل العقاري للخروج من الأزمة العالمية التي طرقت أبواب العالم.
وتابع أن مصر تمتلك طلبًا حقيقيًا على 30 مليون وحدة سكنية خلال الثلاىثين عاماً المقبلة بواقع مليون وحدة سنوياً، موضحا أن المشكلة في أن تكلفة وسعر بيع الوحدات أكبر من قدرة المشترين في مصر، مضيفا أن الحل في أن رفع محفظة التمويل العقاري من القطاع المصرفي مثل كل العالم.