اعلنت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية عن بدء أعمال اللجنة المشتركة الخاصة بتطوير الموقع الالكترونى للغرفة تحت إشراف عادل المصرى، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، حيث تضم اللجنة فى عضويتها من جانب الغرفة كل من محمد رمضان وتامر عبد الله، المسئولين عن تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلى بالغرفة، و بهاء الدين بسيونى، مسئول التدريب بالغرفة، ومن شركة القاهرة لأنظمة الحاسبات الألكترونية المنفذة لأعمال التطوير كل من المهندس أمير صدقى، المدير التقنى، والمهندس بشير صابر، مطور البرامج التقنية بالشركة.
وقال عادل المصرى إن مباحثات تطوير الموقع الألكترونى للغرفة، بدأت من خلال الدكتور تامر سلام، نائب رئيس الغرفة السابق، صاحب مبادرة وفكرة التطوير وإختيار الشركة المنفذة من بين الشركات المتقدمة لهذه الأعمال، وأن هشام وهبة، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التدريب بالغرفة قد أستكمل مشوار متابعة إجراءات المراحل ،حتى توقيع العقد عبر المباحثات مع الدكتور حسن صادق رضوان رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة لأنظمة الحاسبات الألكترونية، الذى منح الغرفة العديد من التسهيلات والتيسيرات والخدمات الألكترونية التى تدفع بالغرفة سريعاً إلى التحول الرقمى والتقني.
وأضاف في بيان صادر عن الغرفة، أن اللجنة سيكون من مهامها وضع الأطر الألكترونية لميكنة الخدمات التى تقدمها الغرفة لأعضائها، عبر الإستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية على موقع الغرفة للتخفيف عن كاهل الأعضاء بإنجاز العديد من الإجراءات والأعمال الإدارية الخاصة بالغرفة للحد من الزحام والتكدس ومنعاً لإهدار وقت للمندوبين والمتعاملين.
وأكد رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية على أهمية التقدم التكنولوجي والتحول الرقمى في صناعة السياحة لما لذلك من تأثير كبير على كفاءة الإدارة والإستدامة، ومن خلال التحول الرقمي ووجود قواعد بيانات توفرها التكنولوجيا عن إتجاهات السفر أصبحت الدول السياحية قادرة على التعرف على كيفية تفكير السائح في المقصد السياحى وتطلعاته وتوقعاته أثناء رحلاته، وأن التكنولوجيا تمثل منصة تجمع حولها الأشخاص حول العالم.
فيما أشار هشام وهبة، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التدريب والتنمية البشرية بالغرفة ، إلى أن اللجنة يرتكز إهتمامها علي الإتجاهات الحديثة والإستعانة بالتكنولوجيا في مجال التدريب السياحى فى ظل ما تفرضه علينا تداعيات فيروس كورونا ومتحوراته والتعامل عن بُعد.
وأوضح وهبة، إنه فى إطار أعمال التطوير للموقع ليواكب المستجدات التقنية، سيتم الإستعانة به كمنصة تدريبية وتفاعلية مع المتدربين، وسيتم إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية المصورة “بالفيديو” الخاصة بصحة وسلامة الغذاء ، وكذلك تصميم مجموعة من البرامج المستخدم فيها فن الجرافيك للتوعية الصحية والسياحية سواء للمواطنين الزائرين والمتفاعلين أو العاملين بالمنشآت والمطاعم السياحية، وإعداد المحتوى الرقمي لهذه البرامج الذي يؤدي الى زيادة الطلب على المقاصد السياحية المصرية وخاصة المطاعم السياحية.
وأشار وهبة، إلى أن سياحة الطعام وخاصة التأكيد على صحة وسلامة وأمان الغذاء المقدم للسائحين والرواد ، أصبحت من أحد معايير نجاح التجربة السياحية فى العالم ، وإنه جارى حالياً بالتعاون مع الشركة المطورة للموقع إعداد كتالوج مصور وفيديوهات تتضمن أشهر الأكلات المصرية وطرق إعدادها وتجهيزها للترويج لسياحة الطعام والمطبخ المصرى، فى ظل الإهتمام بجودة المنتج السياحي الذى بات من العوامل المساهمة في جذب السائحين.
فيما أوضح أحمد الناظر ، الأمين العام للغرفة، رئيس لجنة تطوير الموقع، إنه وفقاً للدراسات والتقارير فإن التقنيات والمنصات الرقمية تُحدث تحولا شاملا في الطريقة التي يعمل بها قطاع السياحة، كما أن المنصات الرقمية للمستهلكين توفر إمكانية الوصول إلى أي مكان بالعالم وتتيح لمقدِّمي الخدمات تعزيز تطوير قطاع السياحة ومعاييره التنافسية، وهو ما تسعى الغرفة لتحقيقه من أعمال التطوير للموقع.
وأكد الناظر ،إننا نهدف فى أعمال التطوير للموقع لتجهيز رقمنة الوثائق وأرشفة جميع الأوراق والملفات المتداولة بالغرفة داخلياً وخارجياً مع الجهات الأخرى ،إلى جانب بنك للمعلومات عن صناعة الغذاء فى مصر ،ليواكب خطة الدولة فى التحول الرقمي والحكومة الألكترونية.