أشاد فرانك هارتمان سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة بدور مؤسسات المجتمع المدني في القضاء على البطالة وتوفير فرص العمل الكريمة للمواطنين في مصر بالتعاون مع الجهات الشريكة، وذلك خلال زيارته لـ”وقفية المعادي”.
وقال السفير الألماني خلال زيارته لمقر مؤسسة “وقفية المعادي ” الأهلية بحضور مروة الدالي رئيس ومؤسس مجلس أمناء مؤسسة “وقفية المعادي” للخدمة المجتمعية للإعلان عن تقديم المرحلة الثانية من برنامج التعاون مع الوقفية في مجال دعم المشروعات الصغيرة ان محور تحسين الظروف المعيشية وفتح الآفاق لفئات المجتمع الأولى بالرعاية محور التعاون التنموي الألماني المصري وفي هذا الإطار تقوم السفارة الألمانية بتقديم الدعم لعدد من المشروعات متناهية الصغر بالتعاون مع المؤسسات المصرية الشريكة.
ومن جانبها أشارت مروة الدالي رئيس مجلس أمناء مؤسسة “وقفية المعادي” للخدمة المجتمعية ان المرحلة الأولى بدأت توفير مصدر دخل مستدام للعمالة بسبب تداعيات كوفيد١٩ وتبنت مؤسسة هذه المبادرة لمساعدة أولئك الذين فقدوا وظائفهم خلال الوباء في الحصول على تدريب مناسب للقيام بالحرف اليدوية وفي مقدمتها الخياطة وتم تنفيذ المرحلة الأولى بنجاح ونهدف إلى الحفاظ على خط الإنتاج الحالي بالإضافة إلى تنميته من خلال تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعنا.
المزيد من المشاركات
وكشفت انه بالتعاون مع السفارة الألمانية تمكنا من خلال المشروع إنتاج منتجات عالية الجودة وأصبح لنا الاسم الخاص بنا في مشروعاتنا وهو “اسطوات” وهدفنا التوسع في المشروع خلال الفترة المقبلة من خلال توفير الآلات الإنتاج المناسبة بما يساهم في توفير المنتجات للسوق والجهات الراغبة في التعامل مع الوقفية حيث تمثل الجودة أحد أهم عناصر وعنوان العمل بالوقفية.
وأضافت ان المرحلة الأولى التي بدأت في سبتمبر ٢٠٢٠ حققت نجاحًا هائلاً حيث نجحنا في توظيف 50 عائلة قمنا بتدريبهم بهدف محدد ومستوى عالي الجودة ونريد الاستمرار في توسيع اعداد القوى العاملة من خلال توفير الآلات جديدة وبناء وتجديد الورشة والمساهمة في زيادة مشاركة المرأة والايدي العاملة مشيرة الى انه يتم بيع المنتجات في منافذ الوقفية في داندي مول وعرضها في بعدد من المنافذ بالمعادي.
وتأسست “مؤسسة وقفية المعادي الأهلية في شهر مايو 2007 بهدف توفير تمويل وتطوير مستدامين لمجتمعات المعادي المحلية في مصر والضواحي المجاورة لها حيث تنفذ الوقفية عدد من المشروعات المجتمعية والخدمية في المجتمع بجانب توفير فرص العمل والمشروعات متناهية الصغر بالتعاون مع عدد من الجهات الداعمة لمشروعات الوقفية بما يحقق لهم عائدا اقتصاديا.