قال الدكتور فيصل أبو العزم رئيس مجلس ادارة شركة IEC ” للاستشارات الهندسية ، إن التغيرات العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الاوكرانية أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمى وخاصة اقتصاديات الدول النامية ، مشيراً الى أن الحرب أدت الى أرتفاع أسعار الطاقة وهو ما انعكس بدوره على ارتفاع الأسعار فى مختلف القطاعات والصناعات ، وعلى رأسها صناعة الحديد حيث شهدت اسعار الحديد ارتفاعات غير مسبوقة بالسوق .
وأضاف ان هناك عوامل رئيسية أدت الى أرتفاع أسعار الحديد بالسوق منها زيادة الطلب على الحديد ، نتيجة الكم الهائل من المشروعات المطروحة من قبل الحكومة ممثلة فى وزارة الاسكان والقطاع الخاص ايضاً ممثلة فى شركات التطوير العقارى ، مع ارتباط تلك المشروعات بمواعيد محددة للأنتهاء منها وتسليمها للعملاء وبالتالى زيادة الضغط على طلب الحديد .
وأوضح فيصل أن الحل الأمثل للخروج من هذة الأزمة هو الاعتماد على اساليب هندسة القيمية value engineer والتى تشمل جميع التخصصات الخاصة بالمنتج العقارى من خلال اللجوء الى مهندسين استشاريين لديهم الخبرة الكافية بمجال الهندسة القيمية بما يمكنهم من خفض التكلفة على المطور مع الحفاظ على الجودة وسلامة المشروع حيث تصل نسبه خفض التكلفة بنسبة تتراوح بين٢٥ % و٣٠% من اجمالى ميزانية المشروع .
وتابع فيصل أن الشركة تعاقدت على 5 مشروعات سكنية و تجاريه و اداريه بالعاصمة الادارية الجديدة واستطعنا عمل تصميمات هندسية ساهمت فى توفير اكثر من ٥٠ مليون جنيه فى المشروع الواحد ، دون المساس بجودة المشروع او سلامته من خلال التصميم المعماري و الوصول لحلول معماريه توفر التكلفة ، و ايضاً التصميم الانشائي و خفض كميات الحديد والخرسانة لأنظمه إنشائية متطورة والإلكتروميكانيكال أيضاً ،مشيراً الى آن المطور العقارى يجب ان يلجأ الى value engineer فى الوقت الحالى حتى لا يتعرض الى خسائر محققة الى جانب المزايا التسويقية .
وأوضح فيصل أن علم الهندسة القيمية له قواعد ومعايير ولن يستطيع القيام به أى مهندس ، الا الشركات المعتمدة من قبل مؤسسة “السيف” العالمية المتخصصة فى الهندسة القيمية ، لافتا ًان الشركة لديها مهندسين متخصصين ومعتمدين لدى مؤسسات عالمية متخصصة فى الهندسة القيمية .
ونصح فيصل المطور العقارى عند اختياره للمهندس الاستشارى الذى يتولى مشروعه ان يكون لدية خبرة قوية من خلال عمل تصميم قادر على خلق منتج عقارى قابل للتنفيذ على ارض الواقع ، مع القدرة على تسويقه كما يكون على دراية واسعة بجميع الأكواد والقوانين ويستطيع تطبيق هندسة القيمية فى كافة التخصصات والبنود لتخفيض التكاليف .
واشار فيصل أن الشركة تعاقدت على مشروع جديد على مساحة 20 الف متر متعدد الاستخدامات ادارى تجارى ترفيهى على طريق الاوتوستراد وهذا اخر مشروع تم التعاقد عليها خارج العاصمة الادارية ، الى جانب مشروع أخر مملوك لشركة دلتا للمقاولات وهو اولى مشروعاتها فى العاصمة ، لافتاً أن شركة دلتا تمتلك ملاءة مالية قوية وسوف تقوم بالإعلان عن المشروع فور استخراج التراخيص والبدء فى الانشاءات .
وأوضح دكتور معماري فهد أبو العزم الرئيس التنفيذي لشركة IEC للاستشارات الهندسية ، أن الزيادة فى أسعار مواد البناء التى حدثت مؤخراً غير متوقعة وأدت الى ارتباك حسابات الشركات فيما يتعلق بالدراسات الاقتصادية والتسويقية .
وأشار انه مع انتهاء الحرب وتوقفها سوف تنخفض أسعار الحديد مرة اخرى ولكنها لن تعود لسعرها السابق ال15 الف جنيه بل سيصل سعرها في حدود 17 الف جنيه ، لافتاً أن المطور الجاد الذى حصل على المقدمات والاقساط واشترى الخامات وقام بتخزينها للبدء الفورى فى التنفيذ فور الحصول على التراخيص ، هو الذى يستطيع التغلب على أزمة أرتفاع الاسعار ولن يتعرض لخسائر هائلة ، لأنه بذلك يكون قد قطع شوطاً كبيراً واستطاع شراء الخامات قبل أرتفاع أسعارها كما يلتزم بمواعيد التسليم مع عملاءه وبالجودة المطلوبة .
وقال فهد ان المهندس الاستشارى يستطيع تقديم العون والمساعدة للمطور العقارى من خلال ثلاثة نقاط رئيسية ، هى اختيار الأرض التى تتميز بموقع استراتيجى يفيد في اعطاء قيمه أعلي للوحدات وبناء على جودتها ايضا ثم التصميم المميز المدروس دون اغفال الجانب الاقتصادي ، و يحقق هدف مهم جدا و هو خفض التكلفة مع الحفاظ على معايير الجودة والسلامة واخيراً الآشراف علي تنفيذ المشروع بحيث يكون المطور قادر على الوفاء بالتزاماته مع العملاء ، وبالمواصفات المتفق عليها آى ان دور المهندس الاستشارى يعتبر دور تأسيسى من أول المشروع مروراً بمساحات الوحدات وتنوعها ونسب البناء حتى التنفيذ و أوضح ايضاً أن الشركه تعاقدت علي الاشرف علي تنفيذ علي مشروعات داخل العاصمه و خارجها و تفخر الشركه لما وصل له مشروع جامعه مصر للعلوم و التنكولوجيا MUST من معدلات تنفيذ في الموقع