قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3665 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 4 دولارات، لتسجل 2630 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4189 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3141 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2444 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29320 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 120 جنيها خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3780 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3660 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 90 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2626 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تشهد حالة من الاستقرار النسبي، عقب موجة بيع مكثفة، تجاوزت 3.3 % خلال تعاملات أمس، بفعل عمليات جني الأرباح، عقب قرار اختيار سكوت بيسنت وزيرًا للخزانة الأمريكية، وأنباء التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
أضاف، أن أنباء قرار وقف إطلاق النار حدت من المخاوف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وأثر سلبيًا على الذهب، مع وقف التدفقات نحو الملاذ الآمن.
المزيد من المشاركات
كما شهدت أسعار الذهب حالة من التراجع في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء قبل أن تستقر، وذلك بفعل تهديدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا، و10% إضافية إلى 60% التي أعلن عنها بالفعل في حملته الانتخابية على الصين.
وقال ترامب إنه سينفذ الرسوم الجمركية ما لم تشدد المكسيك وكندا حدودهما مع الولايات المتحدة، وتتخذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات غير المشروعة، إلى الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، قال ترامب إن الصين يجب أن تبذل جهدًا أكبر لمنع الإمدادات غير القانونية من “المواد الكيميائية الأولية” إلى العصابات المستخدمة في عملية تصنيع المخدرات.
في حين تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 18 ديسمبر المقبل.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لشهر نوفمبر، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي (المراجعة الأولى)، وأرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، خلال الأسبوع الجاري.