أكد سامي عبد الرحيم فواد، رئيس مجلس إدارة مجموعة مرسيليا العقارية، أن الشركة عملت على مدار3 سنوات من خلال 3 محاور رئيسية للالتحاق بالسوق الرئيسي للبورصة المصرية والانتقال من بورصة الشركات المتوسطة والصغيرة.
وأوضح ان تلك المحاور تضمنت زيادة محفظة أراضي الشركة، بالإضافة إلى التوجه للاستثمار بالمحافظات والمدن المختلفة ومنها الدخول في استثمارت بغرب القاهرة، كما عززت الاصول العقارية المملوكة للشركة من زيادة الاستثمارات، فعملت على زيادة الاستثمارات وارتفاع العائد وتوجيهها إلى لشروعات الطبية والتعظيم الاستفادة منه لزيادة القيم السوقية للاسهم.
وتابع: إن ماحققته مرسيليا خلال الفترة الماضية عزز من اتجاهها للتواجد بالسوق الرئيسية للبورصة.
جاء ذلك خلال مؤتمر بدء التداول على سهم الشركة بالسوق الرئيسية للبورصة المصرية، اليوم الخميس، وذلك عقب الموافقة على نقل قيدها من بورصة النيل.
وأعلنت إدارة البورصة مطلع الشهر الجاري عن تقدم الشركة بمستندات تعديل قيد وادراج اسهمها من بورصة المشروعات الصغيرة “النيل” الى السوق الرئيسية وفقا لأحكام المادة (7) من قواعد القيد والشطب.
الجدير بالذكر أن لجنة القيد في البورصة المصرية وافقت علي زيادة رأس المال شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري من 150 مليون جنيه الى 360 مليون جنيه.
وكشف عن خطة الشركة لإصدار سندات توريق خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأضاف أنه يتم التفاوض خلال الفترة الحالية مع عدة صناديق استثمار لاستكمال إصدار السندات،ولفت إلى أن الشركة لا تستهدف الحصول علي تسهيلات ائتمانية من البنوك خلال الفترة الحالية.
وقال إن محفظة أراضي الشركة تصل إلي ملياري جنيه، بالإضافة إلي محفظة الأصول الكلية التي تبلغ نحو 3 مليارات جنيه.
وأشار إلي أن الشركة تعمل حاليًا علي 3 مشروعات عقارية، الأول علي مساحة 150 فدان في الساحل الشمالي الغربي بحجم استثمارات 9.5 مليار جنيه، والثاني في محافظة الإسكندرية بتكلفة 3.5 مليار جنيه، رافضًا الأفصاح عن المشروع الثالث.