شاركت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في فعالية نظمتها شركة Hitachi Vantara اليابانية بالتعاون مع شركة Atos الفرنسية اللذان يتشاركان الرؤي لبيئة مراكز بيانات مستدامة وخالية من الكربون لا سيما في عند انشاء المدن الذكية.
هذا وقد أكدت شركة هيتاشي فانتارا، وهي شركة تابعة لشركة هيتاشي المحدودة، على أهمية الاستدامة في المؤسسات، وسلطت الضوء على سمات مثل التوافر العالي والأداء والمرونة الإلكترونية وملاءمة البيانات وكفاءة الطاقة من جانبها تلتزم شركة أتوس، الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات التكنولوجيا، بتطبيق خبراتها الواسعة في إدارة وتشغيل وصيانة البنية التحتية الذكية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات داخل وخارج العاصمة الإدارية الجديدة، مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال التنفيذ للممارسات المبتكرة والصديقة للبيئة.
من جانبه قال المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية أن الشركة تتطلع للتعاون شركة هيتاشي اليابانية وأتوس الفرنسية لما لهما من خبرات ممتدة في كافة النواحي التكنولوجية وخاصة في مجال الاستدامة لضمان استمرار تطوير البنية التحتية للعاصمة الإدارية كونها المدينة الذكية والمستدامة الأولى في مصر وافريقيا.
كما أشار ايضاً الي ان أننا نؤمن بأن المدن الذكية والمستدامة والشاملة هي المفتاح لمستقبل أكثر إشراقا، رؤية تدمج التكنولوجيا بالاستدامة لتضمن جودة الحياة للمواطن المصري ولتصبح العاصمة الإدارية مركزاً حضرياً للابتكار والكفاءة والازدهار.
وصرح عباس قائلاً ان اهم ما يميز العاصمة الإدارية عن باقي المشروعات هنا وهناك انها تحولت من مخططات على الورق وحلم الي واقع تحقق نعيشه الان ونسعى سوياً ليكون الأفضل بين الجميع كما أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية هي الاكبر في مجال التنمية العمرانية حيث تزيد أصولها من الاراضي عن (950 كم مربع) لتصبح الأكبر على مستوي العالم
وفي حديثه عن شركة HITACHI ، قال أن الشركة بخبراتها وتقنياتها الحديثة وما تمتلكه من ابتكارات ، تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الهدف الذي نعمل من أجله وهو وضع العاصمة الإدارية في المكان المناسب يبن مدن العالم , ونحن في العاصمة الإدارية نتسابق لمواجهة تغييرات المناخ ولضمان الحفاظ على معدلات درجات الحرارة الطبيعية للأرض وخفض الانبعاثات الكربونية ومواصلة تحقيق اهداف قمة المناخ COP 27 التي استضافتها مصر العام الماضي وقمة المناخ COP 28 التي تستضيفها دولة الامارات العربية الشقيقة. ونحن نسعى بالتعاون مع كل الشركاء إلى تحقيق استراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية والاعتماد بشكل كبير على الطاقة النظيفة لتقليل استخدام المواد الضارة للبيئة.كما نسعى حالياً للانتهاء من المرحلة الأولى والبدء في بناء المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية، مع التزامنا بالتميز والابتكار