أكد الدكتور حلمي عدنان، أخصائي الصدرية في لبنان، أن العمل على تغيير السلوك الفردي ومن ثم الأسري ثم المجتمعي هو الآلية التي يمكن العمل عليها ضمن خطة عمل شاملة في كافة مؤسسات العالم العربي ولك لتغيير ثقافة الأفراد تجاه خطورة التدخين، والاستعانة ببدائل تدخين السجائر، مشيرا إلى أن الترويج للسجاشر التقليدية ببدأ بإظهارها باعتبارها علامة تميز للفرد.
وأضاف أنه يجب العمل على تغيير هذه الصورة الذهنية لدى الأفراد، وتغيير النظر للتدخين باعتبار أحد الاضرار بصحة الفرد، ويجب البدء في المناهج التعليمية وتعريف النشء الصغير بمخاطر التدخين وتأثيره على كافة أفراد الأسرة، لافتا إلى أن تطبيق العقوبات على التدخين في المناطق العامة يفرض الالتزام على الجميع وهو ما يحمي حق غير المدخنين في عدم التأثر بالتدخين السلبي.
وأشار إلى أن بمجرد حرق ورقة التبغ فإنها تحتوي على 6 آلاف مادة عضوية سامة وهي مؤذية بحد ذاتها قبل اضافة أي عناصر أخرى من مكونات السجائر، ولذا فإنه تم الوصول لفكرة التبغ المسخن والذي يحتوي على 95% ضررا أقل من السيجارة التقليدية.