في تحذير عاجل من الخطر المتكرر على الأطفال، كتبت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن تهديد غرف الكهرباء المفتوحة التي تسبّب إصابات حروق وحالات غيبوبة للأطفال.
وقالت الدكتورة هبة السويدي: ساعدوني نوصل لكل الناس علشان لازم يكون فيه حل.. يرضي مين؟.. يرضي مين إن طفل عنده 6 سنين يتحول لجسد نايم… من غير وعي؟.
المزيد من المشاركات
وأضافت: يرضي مين يشوف ملاك زي ياسين، ربنا خلقه نور… يوصل للحالة دي بسبب إهمال بشر؟ .. ياسين كان بيلعب كورة مع صحابه…لكن جنبه غرفة كهرباء… بابها مفتوح! باب مفتوح يعني كارثة… يعني موت متربص… يعني طفل ممكن حياته تنتهي في ثانية! ياسين اتزحلق وهو بيجري… وقع جوه. الغرفة وماس الكهرباء مسك فيه.. جسمه اتحرق… واتعالج.. لكن اللي ما اتعالجش هو مخه.. دلوقتي هو في حالة غيبوبة عميقة (vegetative state)…مش واعي… مفتح عينيه بس المخ خلاص انتهى … فتحة في رقبته للتنفس، و خرطوم في بطنه للأكل و واحد تاني للاخراج… وبيحارب لوحده.أنا بروح أقعد جنبه وبادعي…لأن الدعوة جنب ملاك زيه بتطلع من القلب للسماء على طول.لكن السؤال: لحد إمتى الإهمال ده؟.. لحد إمتى أطفالنا يكون مصيرهم بين ايدين موظف مهمل؟.. يا مسؤولين… يا كل جهة ليها قرار…الحقوا غرف الكهربا قبل ما تتحول لمقابر جديدة للأطفال.
وتابعت: الحالة دي مش الأولى… ومش هتكون الأخيرة لو مفيش موقف حاسم..دي مش اول حالة تجيلنا كده بسبب غرف الكهرباء و الإهمال، و للاسف اغلبهم اطفال… و بتوصل يا لفقدان الوعي زي ياسين او لبتر للايدين او الرجل…يا رب… يا لطيف…اشفي ياسين، ورد له وعيه، ونوّر روحه من تاني.. يا رب خليه شاهد على إن رحمتك أكبر من الدنيا وما فيها..وارفع عن قلب أهله العذاب اللي هما فيه.