قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس الإثنين، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3755 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 2666 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4291 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3219 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2504 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3750 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 27 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2689 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2662 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن الأسواق تشهد حالة من التوتر والترقب بشأن القرارات المحتملة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن التنفيذ التدريجي للرسوم الجمركية.
أضاف، أن أسواق الذهب تلاشت المخاوف بشأن سعر الفائدة الذي يتبناه بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي سيطر على الأسواق خلال تعاملات أمس الاثنين، بعد أن كشفت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية عن قلقها بشأن الارتفاعات المحتملة في معدلات التضخم مع التنفيذ تدريجي للغاية لخطط التعريفات الجمركية.
تقول التقارير إن إدارة ترامب تناقش زيادة التعريفات التجارية ببطء ونهج تدريجي يهدف إلى تعزيز الرافعة المالية التفاوضية مع الأمل في تجنب ارتفاع التضخم.
كما حصل ال الذهب على دعم عقب صدور بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ قليل، والتي كشفت عن ارتفاع معتدل، لتعزز من التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي لن يخفض أسعار الفائدة مجدداً، قبل النصف الثاني من هذا العام في ظل بيانات قوية من سوق العمل.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، اليوم الثلاثاء: «إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي ارتفع 0.2% الشهر الماضي بعد ارتفاع 0.4% على أساس غير معدل في نوفمبر».
وخلال 12 شهراً حتى ديسمبر، تسارع نمو مؤشر أسعار المنتجين 3.3% بعد ارتفاعه 3% في نوفمبر.
وجاء التقرير بعد أنباء قبل أيام عن ارتفاع حاد في الوظائف غير الزراعية في ديسمبر، وانخفاض معدل البطالة، وهو ما دفع خبراء الاقتصاد إلى توقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير حتى يونيو.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات خلال الأسبوع الجاري، صدور مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، إلى جانب مبيعات التجزئة وطالبات البطالة الأسبوعية.