قال فنغ كوينغفنغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة لوتس (Group Lotus)، أن السيارات الكهربائية ستكون الأكثر بروزاً في سوق السيارات في الصين العام المقبل، وستشكل على الأرجح 30% أو أكثر من مبيعات السيارات الجديدة”، كما توقع استحواذ السيارات الكهربائية على حصة أكبر من سوق السيارات في الصين العام المقبل.
وأضاف: “القوة الدافعة الكبيرة الأخرى لهذه السوق ستكون الزيادة الكبيرة في مستوى ذكاء المركبات الكهربائية خلال العام المقبل، إلى جانب فهم المستهلكين بشكل أفضل لها، وقدرة هذه السيارات على اتخاذ المزيد من القرارات بشكل ذاتي”.
تستفيد “لوتس تك” (Lotus Tech)، التي تطور السيارات لعلامة “لوتس” التجارية، من إمكانات السيارات الرياضية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتواجه مجموعة صغيرة من المنافسين، بما في ذلك المركبات الكهربائية الجديدة من “بورشه أوتوموبيل” (Porsche Automobil Holding) و”بي إم دبليو”. مثَّلت سيارات الطاقة الجديدة التي تضم سيارات الشحن بالقابس الهجينة والسيارات الكهربائية، ما يقل قليلاً عن 13% من سوق السيارات الصينية في أول 11 شهراً من هذا العام.
بدأت “لوتس تك” بناء مقرها العالمي في مدينة ووهان الصينية في أغسطس الماضي؛ وأكملت بناء مصنعها في المدينة، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم نهاية 2022، بحسب فنغ.
وتعمل الشركة على وضع خطط مبدئية لإجراء اكتتاب عام أولي في الولايات المتحدة أو هونغ كونغ بحلول عام 2023. وتهدف إلى استكمال جولة التمويل الأخيرة لجمع ما بين 400 و500 مليون دولار بحلول مارس، ما يجعل قيمة الشركة تتراوح بين 5 مليارات إلى 6 مليارات دولار، بحسب فنغ.
تعد “لوتس” جزءاً من إمبراطورية السيارات الخاصة بـ”لي شوفو”، الذي أسس مجموعة “شجيانغ جيلي” (Zhejiang Geely Holding Group). ولطالما كانت لديه طموحات في تطوير السيارات الرياضية الراقية.
تلعب الوحدة دوراً مهماً في المجموعة، التي تقدم منتجات متنوعة تتراوح من سيارات السوق الشامل ذات الأسعار المعقولة، وحتى سيارات السباق فائقة الفخامة التي تصنعها “لوتس”.
وكان فنغ قد قال سابقاً إنه استناداً إلى شهية السائقين الصينيين للسيارات الرياضية عالية الأداء، قد يأتي نصف مبيعات “لوتس” من الصين في غضون 5 سنوات، ومن المتوقع أن تصل عمليات التسليم العالمية السنوية وقتها بين 120 و150 ألف وحدة سنوياً.