«آي صاغة»: ارتفاع طفيف في أسعار الذهب..وعيار 21 يسجل 3585 جنيهًا
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 5 جينهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3585 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 5 دولارات، لتسجل الأوقية مستوى 2658 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4097 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3073 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2390 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28680 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بنسبة 0.6 %، وبقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3600 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3580 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.2 % بقيمة 5 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2653 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية خلال تعاملات اليوم الإثنين مع تقلص الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أقل في نوفمبر بعد أن أشار تقرير قوي للوظائف إلى تعافي سوق العمل، وفي ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط، تترقب الأسواق صدور بيانات التضخم وتصريحات مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على رؤى إضافية حول مسار خفض أسعار الفائدة
أضاف، وتراجعت أسعار الذهب مع ختام تعاملات الأسبوع، بعد تقرير الوظائف الأميركية في سبتمبر الذي جاء أقوى من المتوقع يوم الجمعة، والذي خفف الآمال في خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع المقبل، كما عززت إشارات تعافي سوق العمل مؤشر الدولار.
لفت، إلى أن الأسواق ترتقب خفضًا محتملًا بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي في نوفمبر المقبل.
أشار، إلى أن المخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط قد يعزز تدفق الطلب على الملاذ الآمن للذهب، كما تدعم خفض أسعار الفائدة وحالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي زيادة إقبال المستثمرين على الذهب للتحوط.
وأشارت تقارير رسمية اليوم، عن توقف البنك المركزي الصيني عن شراء الذهب لاحتياطياته للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر، ومع ثبات أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها القياسية، فقد تمتنع الصين عن الشراء في الأمد القريب.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور محاضر آخر اجتماع للسياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي ومؤشر أسعار المنتجين. كما سيتحدث العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.